التحديات الشائعة التي تواجه توسع الشركات

نشر المستثمر ورائد الأعمال Scot Wingo مؤخرًا على LinkedIn مدي صعوبة توسيع الأعمال. وقد اشار إلى البيانات المستقاة من كتاب لـ Verne Harnish ، مؤسس منظمة رواد الأعمال ، بعنوان “Scaling Up: How a Few Companies Make It . . . and Why the Rest Don’t”.

وتقول الرسوم البيانية التي تم التوصل إليها إنه من بين 28,000,000 شركة في الولايات المتحدة، فقط 0.061٪ يتجاوز إجمالي الإيرادات لديهم 50 مليون دولار. و96٪ من جميع الشركات، لا تتجاوز أبداً 1 مليون دولار في الإيرادات.

لماذا من الصعب التوسع؟

عدد قليل جدا من رواد الأعمال المتعلمين جيدا. قائمة US News & World Report لأفضل البرامج الجامعية في ريادة الأعمال تضم فقط 39 جامعة. في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يوجد 333.3 مليون شخص، يتواجد فقط 0.18٪ من العمال الذين يعرفون بوضوح ما يواجهونه في عالم ريادة الأعمال، قبل القفز إلى هذا المجال.

لا تقوم بواجبك المنزلي قبل البدء. العديد من الشركات التي تنطلق، تفعل ذلك دون بناء خطة عمل صحيحة، بما في ذلك القيام بواجباتهم المنزلية بشأن صناعتهم والمنافسة، وتحديد فرص المبيعات والتسويق المتاحة، وضمان وجود منتج جيد يناسب السوق.

ليس لديك المهارات المناسبة المطلوبة. يجب أن تكون صادقًا مع نفسك. هل أنت الشخص المناسب لإطلاق هذه الشركة وتنفيذ خطة الأعمال؟ هل لديك المهارات المناسبة المطلوبة لإدارة الاستراتيجيات والتمويل؟

لا تتطور وفقًا لاحتياجات الأعمال التي تتغير مع التوسع. توضح الرسوم البيانية أعلاه أربع “أودية الموت”. وهذه هي النقاط التي يتوقف فيها معظم الشركات عن نموها. الأسباب قد تعود لعدم وجود الشخص الصحيح بالمهارات المطلوبة للمرحلة التالية من نمو الشركة.

إنهم ينفدون من المال. بعض الشركات الناشئة تنفد أموالها بسبب أشياء خارجة عن سيطرتهم، مثل انهيار الاقتصاد أو الأسواق المالية. وتنفد الشركات الأخرى من المال، ببساطة لأنها لم تخصص ميزانية كافية لاحتياجاتها الكاملة.

عندما تصبح الأمور صعبة، يتخلى الضعفاء. الشركات الناشئة مليئة بالإخفاقات والتحديات.

لماذا يتخذ المستثمرون هذا القدر من المخاطر؟

مع هذا المستوى المنخفض من النجاح في توسيع الأعمال، لماذا يستثمر رأس المال الرابح حتى في هذه المرحلة؟

أولا وقبل كل شيء، المستثمرون المحترفين هم بالضبط ذلك . . . محترفون! لقد قدموا ذلك لكسب العيش لعقود واستمعوا الى الاف رواد الأعمال يشرحون أعمالهم ويعرفون ما يلزم للنجاح.

ثانيًا، يستخدمون استراتيجية التنويع: من أي صندوق واحد يقومون بـ 25-30 استثمارا. يعرفون أن 90٪ منها ستعوض التكاليف أو تخسر المال. ولكن كما يعرفون أيضاً أن 2-3 منها ستنجح في تحقيق مكاسب كبيرة تحقق عائدًا هائلاً للصندوق بأكمله.

وأخيرا، فإن أفضل المستثمرين يعرفون كيفية تجاوز النظام. دعنا نفترض أنهم يستثمرون في شركات برامج التسويق. الجيد منهم يملك علاقات مع مديري التسويق في العديد من الشركات، الذين يمكنهم مساعدتهم في مراجعة تفاصيل فكرة الشركة الناشئة ويصبحون العملاء الأوليين لهذه الشركات الناشئة.

هل يجب عليك كرواد الأعمال تحمل هذا القدر من المخاطر؟

بعد قراءة هذا المقال، هل تعتقد أن لديك ما يلزم لتكون واحدًا من 0.061٪ الذين يمكن أن يكسروا الحاجز لتحقيق أكثر من 50 مليون دولار في الإيرادات، وهو الأمر الذي سيكون المستثمرون في انتظاره؟ هل لديك فكرة جيدة ومبحوثة بشكل جيد؟ هل لديك الفريق المناسب في المكان؟ هل لديك رأس المال المنظم للنجاح، سواءً في أوقات الرخاء أو في الأوقات الصعبة، مع الاحتفاظ بما يكفي من المرونة لحالات الطوارئ غير المتوقعة، والتي ستكون كثيرة؟

يجب أن تكون صادقًا مع نفسك قبل رمي النرد ووضع توفيرات حياتك على المحك. خصوصًا، ولن تمتلك الترف الذي يتمتع به المستثمرون الرئيسيون بناءً على استراتيجية التنويع، وكل البيض في سلة واحدة. استعد لرحلة مثيرة، وأعد نفسك للأسوأ وأتمنى الأفضل.